تمغربيت:
قلنا دائما بان العلاقات الإسرائيلية الجزائرية ثابتة ومتجذرة ولا ينكرها إلا جاهل أو مكابر.. كما تطرقنا إلى التنسيق الإسرائيلي الجزائري على جميع المستويات.. بل وأشار بعض الكتاب الجزائريين (محمد تامالت رحمه الله) إلى أن الموساد ساهم في قتل الجزائريين خلال سنوات العشرية السوداء.
مناسبة الحديث عن العلاقات الإسرائيلية الجزائرية هو قيام حركة حماس بالكشف عن هوية أحد الجنود الذين يقاتلون إلى جانب إسرائيل.. والمحتجز لديها منذ مدة. وشكلت هوية هذا المجند صدمة لبعض من يرفعون شعارات ظالمة ومظلومة، وذلك حين تبين أن هوية هذا المجند “جزائرية”.
ويتعلق الأمر بسليل الشهداء والمجاهدين السيد أحمد بن طالب من مواليد سنة 1995 بعين الصفراء.. والذي كان يقاتل ضمن الجيش الإسرائيلي وينكل بالشعب الفلسطيني في غزة.. قبل أن يُقتل على أيدي عناصر من حركة حماس، وتحتجز جثته إلى الآن.
هذا المعطى يؤكد على وجود عدد مهم من الجزائريين ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي.. وهو ما يجعل النظام الجزائري ينطبق عليه المثل القائل “رمتني بدائها وانسلت”. خاصة عندما يتعلق الأمر بالمملكة المغربية.