تمغربيت : الحسن شلال
منذ عام 2024 والمناقشات جارية بين المغرب والشركة الفرنسية إيرباص للمروحيات بشأن صفقة مروحيات النقل الهجومية .. وقد تم إبرام الصفقة مؤخرا بعد عام .. وتعتبر الصفقة خطوة استراتيجية للقوات المسلحة الملكية حيث ستزود المغرب بـ10 مروحيات متطورة ستوفر له تفوقا نوعيا في المنطقة (خصوصا على الجزائر)، خاصة في مجال العمليات الخاصة..
منذ عام 2024، والمناقشات بين المغرب والشركة المصنعة الفرنسية لطائرات الهليكوبتر من طراز إيرباص لطائرة H225 كراكال .. إلى أن تم الإعلان عن إبرام العقد وإتمام هذه العملية بشكل رسمي ونهائي هذا العام..
في يوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، قامت القوات الملكية الجوية بتقديم طلب رسمي لفرنسا من أجل التزود بدفعة من طائرات الهليكوبتر للنقل الهجومي Airbus Helicopters H225M»، حسب الموقع المتخصص ” avions légendaires “.
“إن هذه الطائرة الهجومية المخصصة في المقام الأول للعمليات الخاصة، ستوفر للمغرب تفوقًا واضحًا على جيرانه، وفي المقام الأول على الجزائر المُتجاوزَة بعقود في هذا المجال”، كما يؤكد المصدر نفسه.
ولتوضيح هذه النقطة: “لا يمكن لجيران المغرب إلا أن يحلموا بمثل هذه المروحية”. حيث تعتمد الجزائر في عملياتها الخاصة على طائرات روسية من طراز Mil Mi-17 Hip-H تم شراؤها كوسيلة نقل هجومية بسيطة، ولا تملك موريتانيا سوى أربع طائرات هليكوبتر خفيفة ليس لديها القدرة على الهجوم. وبالتالي فإن الطائرات العشر من طراز H225M ستقدم اعتبارًا من عام 2028 ميزة إضافية حقيقية للقولت المسلحة الملكية ..
ستسمح مروحية كاراكال H225M للمغاربة بامتلاك آلات تتكيف مع مهمتين رئيسيتين تتعلقان بالعمليات الخاصة: من ناحية البحث والإنقاذ في القتال ومن ناحية أخرى تسلل وخروج القوات الخاصة خلف خطوط العدو.
وتعد طائرة هليكوبتر H225M Caracal أحدث عضو في عائلة “بوما Puma”، وهي إحدى المنتجات التي تصنعها شركة Airbus Helicopters. تم تطويرها في نهاية عام 1990 بعد الرد على احتياجات وطلبات العسكريين الفرنسيين من الجيش الجوي في مواد البحث والإنقاذ أثناء القتال. تم إصدار النسخة الأولى من كراكال في نوفمبر 2000، وتم الإعلان لاحقًا، عن استخدام هذه المروحية على نطاق واسع في مجموعة القوات الخاصة الفرنسية.
وتعد هذه الصفقة إضافة نوعية للترسانة العسكرية المغربية، وت:يدا على استراتيجية المملكة في تحديث وتطوير قواتها المسلحة.. فمروحيات “”كاراكال H225M”يقدراتها المتعددة ستمنح المغرب القدرة على تنفيذ مهامنوعية ومعقدة، مما يعزز من مكانته كقوة إقليمية رائدة في المجال العسكري والدفاع والأمن..