تمغربيت ليست مجرد كلمة، بل هي خلاصة تراكمات تاريخية وثقافية وإنسانية شكّلت الهوية المغربية كما نعرفها اليوم. فالتاريخ الطويل، والعلاقات الاجتماعية المتجذرة، والتفاعل الحضاري بين مختلف المكونات، كلها أرست أسس الشخصية المغربية وأعطت لهذا الكيان السياسي والاجتماعي الفريد اسمه: المغرب.
لقد كان المغرب دائماً ملتقى للتاريخ الأمازيغي العريق، والحضارة الإسلامية-العربية، وباقي الروافد الإفريقية والمتوسطية التي ساهمت في تشكيل مجتمع متنوع ومنسجم. ومن رحم هذا التمازج ولد مفهوم “تمغربيت”، كهوية حضارية تعكس خصوصية المغرب، وتجمع بين الأصالة والانفتاح، وبين الوحدة والتنوع.
وانطلاقاً من هذا الوعي، تأسس موقع تمغربيت ليكون منصة للدفاع عن الهوية الوطنية، وتسليط الضوء على القضايا المصيرية للمغرب، وتعزيز التلاحم بين المواطن ومؤسسات الدولة. كما يسعى الموقع إلى نشر الوعي بالتاريخ المغربي، والرد على المغالطات التي تستهدف ثوابت الأمة، باعتبارها ركائز العقد السياسي بين الدولة والمجتمع.
إدارة موقع تمغربيت