تمغربيت:
لعل جميع المغاربة يتذكرون المدعو مختار مديوني، العقيد السابق في الجيش الجزائري.. والذي تم تكليفه سابقا باستهداف المملكة المغربية إعلاميا.. وصلت إلى حد دعوة انفصاليي البوليساريو إلى القيام بعمليات إرهابية في العمق المغربي.
وطبعا فإن هذه المعارضة التي ترقى إلى مستوى الإرهاب دفعت العسكر الجزائري إلى مكافأته.. وذلك من خلال تنصيبه على رأس مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر. وهنا واصل هذا المخلوق ممارسة حياته الشاذة وعدائه للمملكة وهو ما تجلى في نازلة قميص نهضة بركان.
في هذا الصدد، كشف المعارض الجزائري المقيم في فرنسا والمحكوم بالإعدام أمير بوخروص (أمير ديزاد).. على مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف بأن المدعو مختار مديوني تم نقله إلى مستشفى عين النعجة في حالة خطيرة جدا.. وذلك جراء تناوله جرعات زائدة من “مهيج الفياغرا الجنسي”.. وهو ما أثر على ضغطه الدموي وعلى ارتفاع مهول في ضربات القلب.
“الصكع كان غادي يجيبها فراسو”.. وذلك بسبب انحرافاته الجنسية المتتالية، من خلال استدراج المرشحات للعمل في المطار.. وحسب أمير ديزاد، فإن المرشحات مطالبات بتقديم مجموعة من التنازلات الأخلاقية، وذلك كشرط لقبولها كمتدربة أو كموظفة داخل المطار.. وهو ما حول هذه المؤسسة إلى فضاء لمجموعة من العاملات (دون تعميم) التي نالت منصبها في مقابل إرضاء نزوات هذا المكبوت.. والتي كادت أن تودي به لولا أن تداركته الألطاف الإلهية.. فمتى يتوب هذا المخلوق؟؟