تمغربيت:
تعتبر الجزائر والإخوان وإيران وتركيا من أكثر الدول والكيانات متاجرة بالقضية الفلسطينية.. من خلال محاولة اللعب على وتر “القضية” من أجل استحمار واستبغال العرب والمسلمين والمواطنين.. ورفع شعارات التطبيع خيانة من أجل الظهور بمظهر قوى الممانعة والصمود وهي في الحقيقة رمز للانبطاح والخضوع.
وفي الوقت الذي لا يجد فيه أردوغان حرجا في تقوية علاقاته التجارية مع إسرائيل.. نجد بأن عسكر الجزائر يعمل على تقوية علاقات جيدة مع الكيان، ولكن دائما من تحت الطاولة، مع مواصلة رفع الشعارات الرنانة التي تدغدغ المشاعر.. ولا تنتصر لموقف أو لقضية.
في هذا الصدد، تناولت مجموعة من المواقع صورا لتمور جزائرية من نوع “دقلة نور” من داخل المحلات الإسرائيلية. هذه التمور يتم إرسالها هذه الأيام من ميناء وهران إلى ميناء حيفا في إسرائيل. وترفع رواجا قويا داخل أسواق الكيان في ظل حملات المقاطعة التي تقودها شركات عربية.
وأوضحت مجموعة من المصادر بأن الموردين الإسرائيليين يرسلون للمصدرين الجزائريين صناديق فارغة مكتوبة بالعبرية واللاتينية.. ويفرض الإسرائيليون على الجزائريين أن تكون التمور BIO وبمواصفات عالية الجودة.
من هنا يتبين أن النظام العسكري الجزائري اعتاد على خطاب النفاق والشقاق وسوء الأخلاق (التطبيع خيانة).. ووصل إلى مستوى من الكذب لا يمكن أن يصدقها حتى هو نفسه. فبعد فضيحة تزويد إسرائيل بالغاز الجزائري.. ها هو العسكر يبارك تصدير التمر الجزائري “دقلة نور” لإسرائيل.. وكل عام والشعب الجزائري مبغلن مبردع ومستحمر.