تمغربيت:
نشرت إحدى القنوات الرسمية فيديو لنشاط رسمي لقائد هيئة أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة.. وذلك خلال زيارته لقاعدة المرسى الكبير في وهران، التابعة للناحية العسكرية الثانية.
وخلال هذه الزيارة دشن شنقريحة ما قيل أنها أول قاطرة تم تصنيعها على مستوى مؤسسة البناء والتصليح الجزائرية.. وأطلق عليها اسم الباسل 212.. وحنا ما نزيدوهم غي الله يكمل بالخير.
غير أن الضابط السابق في الجيش الجزائري هشام عبود.. خرج بفيديو على منصته على البوتيوب، ليفضح السعيد شنقريحة ويؤكد، من خلال قراءته لرسالة توصل بها من رجال البحرية الجزائرية.. بأن الجزائر لا تصنع هذه القاطرات (Les remorqueurs)، لكون هذه الأخير تُصنع في فرنسا، أما الجزائر فتقوم بصباغتها فقط.
“نعم يا جدك”.. الجزائر تصبغ فقط، يعني الطُّولي.. أو السمكري كما يقول الأشقاء المصريون.. ولا علاقة لها بالصناعة لا من قريب ولا من بعيد. ولكن هو الكذب ديدن العسكر الجزائري والذي لا يجد حرجا في الكذب والبهتان والتلفيق والتزوير.
ملاحظة: يمكن أن يكون الأمر صحيحا إذا ما اعتبرنا أن فرنسا والجزائر واحد.. وبالتالي فإن صنع القاطرة في فرنسا وصباغتها في الجزائر الفرنسية يعود في الأصل إلى ودولة وجنسية واحدة.