تمغربيت:
من المؤكد أن صدمة الجزائريين، بعد فضيحتهم أمام الإيفواريين خصوصا والعرب والأفارقة عموما، كانت كبيرة وقوية.. فعنصرية المؤثرين الجزائريين، وعلى رأسهم قيدومة الشياتة “صوفيا بْلَّمَانْ” ضد الأفارقة ونعتهم بأقبح الأوصاف والنعوت.. والتي تصدت لها مؤسسات الأمن والخارجية الإيفوارية بحزم، فحبستها قيد التحقيق ل 50 ساعة قبل طردها.. جعل العرب والأفارقة يهتمون لهذا الحدث، أكثر من متابعتهم لمباريات كأس الأمم الإفريقية ذاتها..
وهكذا، وبعد انفضاح أمر ومرض و”هْبال” هذا الشعب المبردع، أمام المغاربة ثم المصريين ثم المشارقة.. جاء دور الأفارقة، ليكتشفوا أصل وفصل وطينة هذه الكائنات الغير بشرية؛ التي خلقت قبل آدم عليه السلام !
وأخيرا .. علم الأفارقة، مع من حشرنا الله في الجوار ؛ مع عنصريين مع أنفسهم قبل أن “يتعنصروا” على أسيادهم ..
حال الجزائر يعيد للأذهان مقولة بوتفليقة “الزلط وتفرعين”
فذا كانت الجزائر النفطية الغازية، لم تستطع أن تبني ملعبا في مستوى ملعب أبيدجان الذي يتسع ل 60 ألف متفرج.. فالكوت ديفوار استطاعت ذلك وأكثر من ذلك (حيث تتوفر على بنية تحتية وسياحية أفضل بكثير من بلاد هووك) .. وفازت بشرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم عن جدارة واستحقاق..
وإذا لم تستطع الجزائر الفاقدة للهبة والوزن والمواقف الدولية أن تلتحق ب”بريكس”.. فإثيوبيا (الإفريقية) استطاعت ذلك، ومصر استطاعت ذلك .
وإذا كان الجزائري يعيش ويتعايش في جزائر الحديد والذهب، مع الطوابير على أساسيات الحياة وانقطاع الماء والكهرباء منذ عقود وعقود.. فدول إفريقيا وحتى الأفقر منها، لا تعرف شعوبها طوابير..
صدمة الجزائر كانت قْوِياااا، وكأني بشنقريحة “تطرطقات ليه المرّارة”.. فأمر بالقناة الجزائرية أن تنشر تقريرا بئيسا للغاية ضد المغرب، متهمة إياه بتسييس الرياضة..
من سيس الرياضة هي الجزائر
والدولة التي استدعت “البرهوش ماندليتو” خصيصا من جنوب إفريقيا في افتتاح “الشان” ليخطب في الجمهور خطابا سياسيا عن الصحراء الغربية المغربية هي من تسيس الرياضة..
ومن منع ويمنع الطائرات المغربية التي تُقِل فرقا مغربية أو منتخبات مغربية للهبوط على مدرجات مطارات الجزائر مباشرة.. وتفرض عليها التوجه إلى تونس لتستقل بعدها حافلات عبر البر.. هي المسيسة للرياضة..
ومن يمنع مرارا وتكرارا صحفيين مغاربة من القيام بمهامهم المكفولة بموجب قوانين الصحافة هي من تسيس الرياضة..
إعلام العسكر والكره الدفين للمملكة الشريفة
الجزائر بإعلامها العسكري وهي تساند تنزانيا طيلة أيام، كما كان حالها بئيسا في مونديال قطر وهي تساند كرواتيا وبلجيكا وكندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا ضد المنتخب المغربي.. وترفع راياتها وأعلامها في مشهد بائس.. هي من تسيس الرياضة.
والجزائر لم تقف عند تسيس الرياضة وحسب، بل سرقت تراث المغرب العريق ورسمته على قمصان “ثعالبها”.. فكانت أول بلد يسرق تراثا ويدخله في المجال الرياضي..
الجزائر التي تنشر تقريرا رياضيا تنعت فيه المغرب بالبلد المستعمر وبلد السوء والشر.. لأن مجموعة مؤثرين مغاربة من مستوى هواة في منصات التواصل الافتراضي.. تمكنوا من فضح نظامها وهَبَل غالبية شعبها.. دليل فشل ذريع لهذا النظام وانهيار تام لآلته الإعلامية.