تمغربيت:
أفادت مصادر صحفية بأن قيادي في جبهة البوليساريو ينشط في تجارة القطاني.. في بلدية “ماسرة” ولاية مستغانم، قام بدهس مواطنين جزائريين كانوا يتدافعون لاقتناء العدس المدعم الذي يبيعه.
وقد خلفت عملية الدهس مقتل ستة جزائريين وجرح آخرين.. بالإضافة إلى حالة من الرعب والهلع من هذا التصرف الذي لا تقوم به إلا التنظيمات الإرهابية. القيادي الانفصالي كان يستعمل شاحنة من نوع هيونداي زرقاء اللون تحمل ترقيم موريتاني.. وتحمل كميات معتبرة من القطاني: اللوبيا العدس والحمص.. وبمجرد وصوله إلى السوق تجمهر حوله عدد كبير من المتسوقين في طابور دائري طويل.. وخوفا من نفاذ الكمية دخلوا في تدافع وعراك جعل بعض أكياس القطاني تسكب على الأرض.
هذا السلوك الإجرامي يسائل النظام العسكري الذي لا يزال يحتضن هذه العناصر.. ويمنحها امتيازات تفضيلية على حساب معاناة الشعب الجزائري المسكين.
ومع قرب الانتهاء من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.. فإن بقاء عناصر من تنظيم البوليساريو الانفصالي فوق التراب الجزائري قد يشكل تهديدا جديا للجزائر.. في ظل تحول التنظيم من عبء على ساكنة الجوار إلى تهديد جدي لأمنها القومي.