تمغربيت:
بعد أن اكشفت جريمة العسكر الإرهابي وأصبحت حقيقتهم على كل لسان.. لم يجد العسكر بدا من الخروج ببيان يبرر فيه ما لا يحتاج إلى تبرير في محاولة لتبرير جريمة السعيدية.. والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية باتفاق العلماء والفقهاء.
في هذا السياق، خرجت العصابة ببيان تقول فيه بأن البحرية الجزائرية اعترضت 3 دراجات مائية داخل المياه الإقليمية للجزائر.. وبأنه أرسلوا طلقات تحذيرية قبل أن تقوم الدراجات المائية ب “مناورات” خطيرة، وهو ما دفع العسكر إلى التعامل معهم بالرصاص الحي.. إلى آخره من الأكاذيب الغبية التي لا يصدقها حتى من كتبها.
وهنا نتساءل: هل بإمكان دراجات مائية لا تتوفر حتى على البنزين الكافي لبلوغ الشاطئ أن تناور ضد البحرية العسكرية بعدتها وعتادها.. وهل من المعقول أن يتقدم الشهيدان من عناصر البحرية الجزائرية ثم بعدها يناوران.. وقبل كل هذا فإن خطورة الأمر تكمن في استهداف أحد الشهداء بعد دخوله المياه الإقليمية المغربية.. وهو أمر لم ينتبه أو يثره أي أحد من المتابعين أو المؤسسات الإعلامية أو الامنية أو حتى القضائية.
وبعيدا عن هرطقات العسكر، ستبقى جريمة السعيدية شاهدة على تنظيم إرهابي لا يعرف للقوانين سبيلا.. ولا للجيرة وقارا وللدم حرمة. جريمة لن تمر مرور الكرام وعملية إرهابية قطعت إلى الأبد مع شعار “خاوة خاوة” الذي لم ولن يجد له طريقا إلى التنزيل ما دام الإرهابيون يحكمون شرق الجدار.