تمغربيت:
وثقت هواتف عناصر من الجبهة الانفصالية ل “لحظات ما قبل الكارثة”.. حين كانوا بصدد نشر فيديو يروجون من خلاله لإحدى “الأقصاف” التي حاولت استهداف الداخل المغربي.
ولم يدر في خلد مرتزقة الجبهة الانفصالية أن هذا الفيديو كان آخر شيء يقومون بها في هذه الدنيا الفانية.. حيث تم استهدافهم بدرونات مغربية قادمة من غرب الجدار الرملي لتحول أجسادهم إلى أشلاء لم يستطع القوم حتى جمعها.. ليكتفوا ببعض “الكوطليط” وبعض “القناصي” التي يمكن أن تكون وجبة شهية لحيوانات الصحراء، إن تواضعت وأكلت لحومهم العفنة.
الدرون المغربية استهدفت “عناصر عسكرية” كانت بصدد إطلاق صواريخ في اتجاه المملكة.. ولم تستهدف مدنيين عُزل داهمهم ظلام الليل وجعلهم يظلون الطريق ليجدوا أنفسهم أمام ذئاب بشرية تشربت عقيدة الحقد والكراهية اتجاه كل ما هو مغربي.
هو التصعيد إذا، واللعب على المكشوف والحرب سجال في ظل جغرافيا جعلتنا إلى جوار نظام لا يؤمن إلا بلغة القوة.. وعسكر جبان لا يقدر على المواجهة إلا من خلال عناصر انفصالية يتم الزج بها إلى المحرقة كلما أراد نظام الثكنات أن يصعد ضد المغرب.. أو يغطي على انتكاساته السياسية والعسكرية خاصة بعد صدمة البريكس.
رابط الفيديو
مرتزقة البوليساريو الجزائر.
دقيقة قبل الكارثة 💥💥 pic.twitter.com/BXkxm7w6sH— هشام السنوسي (@Pirana_dusahara) September 3, 2023