تمغربيت:
قبل إعلان مجموعة “بريكس” للنتائج ونجاح كل من إثيوبيا ومصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين في الامتحان.. وسقوط الكسولة الجزائر.. نظام الجزائر أقام الدنيا ولم يقعدها بخصوص اهتمامه ثم رغبته، ثم تقديم طلبه إلى المجموعة.. باعتبار الأمر ثورة لا مثيل لها وأن نتائجها المستقبلية ستكون بمثابة انطلاقة لثورة جزائرية جديدة في جميع المجالات ووو.
تبون.. رمز الانتكاسات
بل تجند تبون بنفسه للأمر فطار إلى موسكو ثم الصين.. وتكلم علناً عن الأمر، بل وجزم وأقسم على أن الجزائر ناجحة في امتحان بريكس وداخلة للبريكس (أحب من أحب وكره من كره).. كيف لا والرشوة والفلوس كاش موجودة؟ فالجزائر دفعت مليار ونصف مليار دولار لبنك البريكس للتنمية، في ظل أزمات اللوبيا والعدس والحليب والزيت والأسماك والروز ووو
الغريب أن الجزائر زغردت، نظاما وشعبا قبل العرس.. وطبّلت قبل ظهور النتيجة..
لعنة المغرب.. باقية وتتمدد
والأغرب أن الجزائريين أوجعوا رؤوسنا نحن المغاربة بهذا (الإنجاز ما قبل الإنجاز.. والنجاح ما قبل النجاح) وشتمونا واحتقرونا لأننا لن ندخل للبريكس عكس الجزائر.. مع أن البريكس ليس معيار قوة ولا ضعف، فهو مجرد تجمع اقتصادي مثله مثل أي تجمع من التجمعات الاقتصادية الأعرق والأقوى منه.. بل تبين بالدليل القاطع والتصريحات الرسمية المغربية والدولية أن المغرب غير مهتم حاليا بال “بريكس” أصلا..
ماذا نقول لهذا النظام الذي أراد أن يدخل لتجمع اقتصادي وهو لا يتوفر على اقتصاد خارج المحروقات ؟ أو على اقتصاد متنوع ؟؟ ماذا نقول لنظام يُزور الأرقام والإحصائيات بشكل عادي جدا، فغالبية الشعب مبردع ولا يبحث خارج صحافة العسكر من قبيل النهار والشروق والبلاد ووو؟
كيف سيجيب تبون الآن على الشعب الجزائري بعد كل تلك الحملة والإشهار والتعهدات علنا بأن الجزائر داخلة للبريكس ؟؟
وماذا عن الشعب المبردع الذي سب وشتم المغرب والمغاربة، من خلال موضوع البريكس، الذي لا يهتم له المغرب بالمرة ولم يبدي أي استعداد أو رغبة للانضمام إليه؟
فالمغرب لا يريد أن “يتبركس” وغير مهتم ب “التبركيس”
بينما الجزائر المهتمة بالبريكس، هي التي لم “تتبركس” ولم يشملها “التبركيس” بجوهانسبورغ
لهذا ننصح الكائن التبوني أن “يتبركس” أولا.. عااااد “يزغرد”