تمغربيت:
حالات غريبة رصدتها كاميرات القنوات الدولية للرئيس الأمريكي جو بايدن. وهي التصرفات التي تحولت من التناول الضيق إلى العلن.. خاصة وأن هذه التصرف تقطع بأن رئيس أقوى دولة في العالم ليس في أتمه من الناحية السلوكية وربما حتى من الناحية العقلية.
آخر مشهد لبايدن تناقلته كاميرات العالم هو منظره وهو تائه لا يعرف أن يتجه ولا ماذا يفعل.. وذلك قبل ان تتدخل رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني لإعادته إلى جانب الرؤساء المشاركين في قمة مجموعة السبع التي تحتضنها إيطاليا.
وبدا الرئيس الأمريكي جو بايدن يتجول لوحده وكأنه في واد.. وباقي الزعماء في واد آخر، في منظر أثار العديد من علامات الاستفهام، خاصة من طرف الرؤساء الذين كانوا يشاهدون عرضا للمظليين.
وأمام هذه المشاهد المتكررة بدأت تطرح الأسئلة الجوهرية.. هل فعلا بايدن هو من يسير دفة الحكم.. أما أن هناك دولة عميقة في أمريكا هي من تسير شؤون الدولة ؟؟ ومن المستفيد من تقديم جو بايدن بهذا المنظر؟ وهل مقبول إنسانيا مواصلة الاستهتار بمظهر الرئيس الأمريكي.. وكيف لا تمتلك الولايات المتحدة القنوات القانونية لمواجهة هذا الوضع الشاذ؟..
هي أسئلة لا يمكن الإجابة عنها إلا من طرف ما ساهموا في تقديم بايدن إلى البيض الأبيض.. أما صناعة القرار السياسي الأمريكي فيبدو أن الرئيس “جو” خارج بنيتها بله أن يكون هو صاحب ناصيتها.