تمغربيت:
وتستمر المتاجرة بالقضية
في الوقت الذي مازالت المتاجرة بالقضية الفلسطينية متواصلة، على مستوى الأخبار والشعارات، وصفر على مستوى الميدان.. وبالخصوص من طرف الجمهوريات العربية العسكرية وعلى رأسها الجزائر، على اعتبار أن 80% من الجمهوريات الأخرى تعيش الحروب الأهلية والتقسيم والبؤس في اقسى صوره.. قلنا على عكس ذلك كله، يتابع المغرب دعمه للقدس وفلسطين، على أرض الواقع، بصمت وهدوء..
المناسبة شرط
مناسبة الكلام هذا، ما أقيم من حفل استقبال على شرف أطفال القدس المشاركين في الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي لفائدة الأطفال المقدسيين.. والمنظمة من 10 إلى 26 غشت الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
مخيم يقام كل سنة لفائدة المقدسيين، من طرف وكالة بيت مال القدس الشريف.. وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية.
هذه الدورة التي تفضل جلالة الملك، بتسميتها دورة “المسيرة الخضراء”.. تشكل التفاتة ملكية كريمة جديدة تنم عن تقدير جلالته للأشقاء الفلسطينيين، وتعكس أيضا الاهتمام الملكي بالشعب الفلسطيني الذي يستمر في الدفاع عن أرضه.. بكل الطرق والأساليب السلمية المشروعة، حتى تتحقق له أمانيه في بناء دولة مُوحدة وعاصمتها القدس الشرقية. كما جاء على لسان محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس..
لجنة القدس التي تجمع المغرب بدول إسلامية، لا تتواجد بها دولة الشعارات الفارغة من قبيل “ظالمة أو مظلومة”.. كما أضاف المسؤول المغربي : “إننا في وكالة بيت مال القدس الشريف، فخورون بهذه الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك، حفظه الله.. وفخورون بالدعم الكريم الذي يوليه جلالته لعمل هذه المؤسسة التي تُعد الذراع الميداني المنفذ لسياسات لجنة القدس.. والأداة المُثلى لتجسيد العمل العربي الإسلامي المشترك لفائدة المدينة المقدسة وأهلها المرابطين”.