تمغربيت:
دولة العسكر.. في الطريق الصحيح نحو الهاوية
الجزائر الغريقة، أصبحت اليوم دولة تتشبث بخشة إن أمكنها الأمر من أجل بقائها.. فبعد أزمة النيجر الذي ستكلفها ثمنا غاليا، على اعتبارها ولاعة فرنسا التي بإمكانها إشعال ما أرادت هذه الأخيرة، اليوم الجزائر تواجه مشكلة أخرى ألا و هي مشكلة انضمامها للبريكس.
ما معنى البريكس.. ورغبة دولة العسكر في الانضمام لها؟
يجمع البريكس دول “البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا”.. وهو يشير إلى مجموعة من الدول الخمسة الناشئة اقتصاديًا. التي تعد منطقة هامة في الاقتصاد العالمي. كما تمثل هذه المجموعة منتديات تعاونية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول وتعزيز دورها في الشؤون الدولية.
في هذا السياق، رغبة الجزائر في الانضمام لهذه المجموعة باتت تتزايد بكثرة.. والهدف سخيف كعادتهم.. “تدمير الدولار” (الله أكبر) تلك العملة التي لم تستطع الأورو إسقاطها أو زحزحتها، وأصبحت الجزائر اليوم ترغب في تدميرها بتعاون مع البريكس، التي لا تهابها أمريكا بل تعتبرها مجرد جهاز تنسيق في الحد الأدنى بين الدول الأعضاء.
متى تخجلي يا جزائر؟
ألا تخجل الجزائر من نفسها ومما تقوم به من أفعال تستصغر بها نفسها و شعبها؟
دولة العسكر وقرارتها الفاشلة تزيد أوضاع شعبها سوء.. كمن يزيد الطين بلة، فحالتها المزرية تزيد عن حدها يوما بعد يوم.
فبعد انقلاب النيجر، الذي ستعاني من تداعياته عاجلا أم آجلا، أصبحت اليوم تنوي الانضمام إلى منظمة في بدايات تأسيسها، و تخال أن أمريكا تهابها، وماهي إلا البريكس التي لا تعترف بها هذه الأخيرة.
استيقظي يا دولة العسكر.. فسيناريو الانهيار بدأ والسقوط آتي لا محالة..