تمغربيت:
تحت عنوان ” تطور تكتيكي: مسارات التحول النوعي في العلاقات الإسرائيلية المغربية” نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرا.. سلط من خلاله الضوء على تطور العلاقات المغربية ـ الإسرائيلية، وأهمية اعتراف تل أبيب بمغربية الصحراء.
وجاء في المقال أن العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل بدأت في صورة تعاون تجاري واقتصادي.. إذ أبرم البلدان اتفاقية للتعاون الاقتصادي في فبراير من العام الماضي، ليرتفع على ضوئها حجم المبادلات التجارية بينهما. وليس هذا فحسب بل تعمل إسرائيل على تعظيم مكاسبها الاستراتيجية مع المغرب في ملف الطاقة، حيث يأتي قطاع الغاز والطاقة المتجددة من بين أولويات التعاون.
وأضاف نفس المصدر أن العلاقات العسكرية بين البلدين عرفت تحولًا نوعيًا وتطورًا غير مسبوق في الملف العسكري.. ويمكن قراءة هذا التحول من خلال ثلاثة مؤشرات؛ الأول تجلى في إبرام مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والعسكري في نوفمبر 2021. بينما يتمثل الثاني في الزيارات العسكرية المتبادلة، إذ أعقب تلك المذكرة تدشين الدولتين مرحلة جديدة للتعاون العسكري عبر تبادل الزيارات العسكرية.
وعلى المستوى الخارجي سجل التقرير أن مساحة التباعد بين الجزائر والرباط تتزايد في ضوء توطيد الأخيرة شراكاتها مع إسرائيل.
تعليق:
التقارب المغربي الإسرائيلي جاء كردة فعل على التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها المملكة.. وذلك في محيط إقليمي معقد ومشتعل، في ظل تنامي التهديدات العسكرية التي تشكلها إيراني والتهديدات الأمنية التي مصدرها التنظيمات الإرهابية.. بالإضافة إلى التقارب الجزائري الروسي والإيراني والذي جعل مستويات التسلح في الجزائر تصل إلى مراحل جد قلقة للمغرب أولا ولحلف الناتو ثانيا.