تمغربيت:
تفاعل مجموعة من المعارضين الجزائريين مع ما قام به النظام العسكري الجزائر.. من خلال استضافته لما أطلق عليه زورا وبهتانا “مكتب تمثيلية الريف” في الجزائر. ورأى هؤلاء المعارضين بأن ما قام به العسكر يؤكد تماهي عصابة بن عكنون مع أجندة إيران في المنطقة.. خاصة مع تزامن هذا “اللا حدث” مع زيارة الرئيس الإيراني للجزائر واستقباله من طرف الرئيس المعين تبون.
في هذا الصدد، غرد المعارض الجزائري شوقي بن زهرة على حسابه على منصة (X) (تويتر سابقا) قائلا “السابقة الخطيرة التي قام بها النظام الجزائري.. بفتح تمثيلية لانفصاليين تابعين لما يسمى “جمهورية الريف” في نفس يوم زيارة الرئيس الإيراني.. واستقباله من الرئيس الجزائري المعين تبون يؤكد أن نظام “لا وزن لا هيبة لا مواقف”.. جعل من الجزائر أداة في يد المشروع الإيراني التدميري”.. وأضاف المعارض الجزائري “تبون تكلم أيضا عن تطابق وجهات النظر مع #إيران فيما يخص الساحل وبالتحديد مالي وما يسمى (الصحراء الغربية).. وهو ما يؤكد محاولة الجنرالات الاستقواء بإيران التي تشكل خطر وجودي على دول جوارها.. وعلى شمال أفريقيا ويثبت بما لا يدعو للشك الشبهات عن تسليحها لميليشيات البوليساريو”.
ويبدو أن ما يقوم به العسكر، أثبت لجميع الدول العربية والإسلامية بأن الجزائر أصبحت أداة في يد إيران.. لنشر الفوضى والتوحش في المنطقة، خاصة وأن إيران يستفزها أن يكون على رأس المملكة المغربية سليل العترة النبوية الشريفة.. ودولة سنية قطعت مع الدسائس الصفوية ومكنت للإسلام الوسطي المعتدل في كافة أرجاء غرب إفريقيا.