تمغربيت:
ندد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي يمثل قطب المعارضة الرئيسية في الجزائر، السياسية التي تنهجها دولة “هوك” في اعتقال الكثير من الأشخاص بسبب أنشطتهم السياسية، وكذلك من أجل إبداء آرائهم حول الوضعية المزرية للاستراتيجية الفاشلة التي ينهجها النظام العسكري الجزائري.
وقد أكد الحزب، على أن المصادقة الأخيرة على القانون الخاص للحق النقابي من طرف المجلس الشعبي الوطني، الذي فقد مصداقيته وذلك بسبب التشكيك في حق الإضراب الذي تنص عليه المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان، وهو الأمر الذي وضع دولة الجزائر في مصاف الدول المستبدة والمنتهكة لحقوق الانسان.
كما أبرز الحزب، أن توقف الاستثمارات الأجنبية والمحلية التي تساعد في تطور اقتصاد البلاد، راجع إلى عدم ثقة الفاعلين الاقتصاديين بسبب القيود القضائية والتسيير غير الواضح للأراضي الصناعية.