تمغربيت:
وقف العالم اليوم والأمس على فضيحة من العيار الثقيل.. وإحدى أغرب حكايات كرة القدم. وذلك من خلال تأكيد الجزائر على أن الإملاءات السياسية تتحكم حتى في التظاهرات الرياضية.. ولو رفعت زورا وبهتانا شعار “مرحبا”.
ولم يكتفي الجبناء بإعطاء الوعود ثم إخلافها.. وإنما ساهموا في انهيار صورة القارة الإفريقية والتي رفعها الأسود عاليا في المونديال العالمي في قطر. وما كاد العالم يبدي تفاؤله بتطور وتوهج الكرة الإفريقي حتى انهار البناء وذهبت تلك الصورة الجميلة التي رسمها الجمسع حول كرة القدم الإفريقية.. وبالتالي ضاعت الآمال ببداية جديدة لتطور الكرة الإفريقية ومنافستها على أغلى الألقاب.
غير أن خبث عصابة الكابرانات لن يقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى إقحام النزاعات الإقليمية في تظاهرة لكرة القدم.. من خلال استقدام حفيد الزعيم نيلسون مانديلا وتلقينه بعض السموم قصد نفثها في افتتاح “الشان”. ولعل هذه الخرجة الخبيثة قد أحرجت حتى رئيس الكاف موتسيبي باعتباره من جنوب إفريقيا أيضا.. وفضحت للكاف والفيفا السيناريو الذي كانت يعده النظام الإرهابي لثكنات بن عكنون.
فخيرا فعلت الجامعة والمغرب بأنهم لم يدنسوا أرجلهم في مسابقة رياضية تنظمها عصابة إرهابية.