تمغربيت:
أظهر حفل افتتاح “الشان” المقام حاليا في جغرافيا الجزائر حجم الحقد والعداء والضغينة التي يكنها العسكر للمغرب.. كما أكد للعالم بأن تنبيهات المغرب وتوجساته لم تأت من فراغ وإنما جاءت نتاج لمعرفة عميقة بالبنية السلوكية للعسكر الجزائري.
لقد أكد الكابرانات بأن ما وقع في افتتاح الشان كان مخططا له بسوء نية ومع سبق الإصرار.. وذلك في ضرب لجميع القوانين والأعراف الرياضية، وحتى لشعار الدورة “مرحبا”.. وبذلك يثبت أخبث نظام في التاريخ أنه اتخذ من العداء للمغرب عقيدة وجودية.. قام بتلقينها لشريحة من الشعب الجزائري والذي سقط، للأسف، في فخ عصابة آخر همها مصلحة شعبه.
إن استغلال مناسبة رياضية لتمرير رسائل عدائية وحربية هو أكبر دليل أننا لسنا أمام دولة.. وإنما أمام ميليشيات إرهابية جعلت من المغرب متنفسا لجميع أزماتها السياسية، ومبررا لقمع الشعب الجزائري تحت مبرر “الخطر الخارجي”.
لقد صُدم العرب والعجم والإنس والجن من تصرفات نظام العصابة.. وصدقت مقولة المغفور له بإذن الله الحسن الثاني حين قال.. “حتى يعلم الناس مع من حشرنا الله في الجوار”.