تمغربيت:
بعد خطابات “الجبوه والتعنتيت الخاوي”، اضطر فخامته إلى الاعتراف بافتقاد الجزائر إلى أطباء قادرين على التكفل بالحالات الصعبة ووجه نحو ضرورة استقطاب أطباء مؤهلين لمساعدة “أقوى منظومة صحية” لمواجهة الخصاص الهائل الذي تعانيه “القوة الإقليمية” في مجموعة من التخصصات الدقيقة.
هذا التوجيه جاء على هامش الاجتماع الوزاري الذي ترأسه “فخامته” حيث استمع إلى كلمة لوزير الصحة والسكان و”إصلاح المستشفيات” (غي هادي التالية “إصلاح المستشفيات” تعطيك الخبار على الحالة ديال الصحة عند الجيران).
توجيهات فخامة “التبون” لم تقف عند هذا الحد بل عبر عن استعداداه لبناء مستشفى عصري بشراكة مع قطر وألمانيا (طبعا يقصد المال القطري والخبرة الألمانية والزازائير تساهم بالبرد). وهنا نطرح السؤال المنهجي: أين تذهب مليارات البترول والغاز حتى أصبح نظام شرق الجدار غير قادر على بناء مستشفى بمواصفات عصرية؟؟؟؟ الجواب بسيط جدا: الأموال تذهب لتوفير الطائرات الخاصة لبن بطوش والنانة والانفصاليين في الداخل والخارج وشراء الذمم والولاءات.
فالحمد لله الذي أنطقهم بالحق وفضح حقيقة “القوة الإقليمية” التي لا تستطيع بناء مستشفى بمعايير عصرية، وكشف عورة “أقوى منظومة صحية” وهي لا تتوفر على أطباء في مجموعة من التخصصات الضرورية…لذلك نجد فخامته وباقي “الفخامات” يهرولون إلى “أوروبا والدول المتقدمة” إذا ما أصيبوا بالبواسير أو حتى “الحلاقم”…