تمغربيت:
في لموقع “تمغربيت” مع القيادي القبايلي أكسيل بلعباسي، أكد هذا الأخير بأن وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.. جاء على خلفية مذكرة بحث دولية صادرة عن النظام العسكري الجزائري. ومن خلال مذكرة البحث التي اطلع على حيثياتها ذات المناضل القبايلي، فإن التهم الموجهة له تشمل جناية.. إبرام النار وإشعال حرائق القبايل، وأيضا تهمة الضلوع في اغتيال جمال بن اسماعيل.
وأكد أكسيل بلعباسي لموقع “تمغربيت” بأن النظام العسكري الجزائري غبي إلى درجة منحنا الفرصة لإثبات ضلوعه في جريمة إحراق القبايل.. وتساءل بلعباسي “كيف يعقل أن ندافع على حرية وتنمية وحقوق الشعب القبايلي ونقوم بإحراق شعبنا؟؟”.. وتساءل نفس المسؤول القبايلي “كيف لهذا النظام الغبي أن يتهم المغرب وإسرائيل بدعم الماك (حركة تقرير مصير الشعب القبايلي) وفي نفس الوقت تقوم بإحراق غابات القبايل؟؟
وانتهى القيادي في حركة الماك إلى أن الحكومة المؤقتة لجمهورية القبايل تمتلك الدلائل القاطعة والحجج الدامغة على تورط النظام العسكري في إحراق غابات القبايل.. واعتبر ما قام به العسكر فرصة من ذهب من أجل فضح جرائم هذا النظام في حق شعبه أولا وفي حق الشعب القبايلي ثانيا وفي حق المنطقة ثالثا.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الفرنسي قد سبق وقرر وضع المناضل القبايلي البارز أكسيل بلعباسي.. والذي يقيم منذ سنوات عديدة في باريس في انتظار الاستفادة من وضعه كلاجئ سياسي، تحت تدابير الحراسة النظرية.. في إطار بطاقة توقيف دولية رفعتها #الجزائر ضده بتهمة تورطه في الحرائق التي هزت منطقة القبايل في عام 2022!!!