تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
مباشرة بعد مشاهد القبلات والعناق الحار من طرف الرئيس الفرنسي اتجاه نظيره الجزائري بايطاليا.. قرر القضاء الفرنسي وضع المناضل القبايلي البارز أكسيل بلعباسي.. والذي يقيم منذ سنوات عديدة في باريس في انتظار الاستفادة من وضعه كلاجئ سياسي، تحت تدابير الحراسة النظرية.. في إطار بطاقة توقيف دولية رفعتها #الجزائر ضده بتهمة تورطه في الحرائق التي هزت منطقة القبايل في عام 2022!!!
وتجدر الاشارة الى أن نظام العسكر سبق له وأن اتهم، وقتها، #المغرب و #إسرائيل وحركة تقرير المصير في القبايل (الماك) بالتسبب في تلك الحرائق.. كما سبق للنظام العسكري أن صنف الحركة كمنظمة إرهابية، وأصدر 53 حكما بالإعدام في حق نشطاء في الحركة.. في محاولة لتبرير فشلها المعتاد.
ويعتبر أكسيل بلعباسي من الأصوات القبايلية النشطة في فرنسا.. والتي تزعج كثيرا النظام العسكري الفرنسي وتعمل على فضحه في جميع المنتديات الدولية.. كما أن لها قدرة تأطيرية مهمة داخل الأوساط القبايلية في أوروبا.
تعليق:
يبدو أن الصعود اللافت لليمين الفرنسي قد دفع بالجانبين الفرنسي والجزائري إلا ضرورة إعلان تحالفهما الوجودي.. خاصة وأن الدولة العميقة في فرنسا تراهن على ملايين الأصوات الجزائرية من أجل ترتيب الخريطة السياسية وقطع الطريق أمام المسار الديمقراطي.. والذي يبشر بتربع اليمين الفرنسي على عرش الإليزي، مع ما سيترتب على ذلك من انعكاسات داخل فرنسا وخارجها.