تمغربيت:
بعد محاولات النظام العسكري الجزائري الترويج لإشاعات مفادها أن هناك جنود مغاربة يقاتلون إلى جانب الكيان الصهيوني في قطاع غزة.. وبعد الحملة التي قام الذباب الإلكتروني العسكري من أجل تثبيت هذه الإشاعة.. خرج الصحفي الفلسطيني محمد أبو نصيرة لنفي الأخبار المزيفة التي تروجها الجزائر.. وذلك على الرغم من ترفع الرباط على الرد على سقط الكلام الذي تردد الاحذية الإعلامية للعسكر.
الصحفي الفلسطيني طالب الجزائريين بالتوقف عن استغلال معاناتهم وافتراءاتهم على شعب مغربي يحمله الفلسطينيون في قلوبهم.. كما حذر الصحفي الفلسطيني من استغلال الدم في غزة لتصفية أية حسابات سياسية.
هذا التصريح من الصحفي الفلسطيني يؤكد بأن النظام العسكري الجزائري مستمر في الركوب على القضية الفلسطينية.. من أجل خدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين، وهي التكتيكات التي أصبحت مكشوفة للعيان، على اعتبار أن آخر نظام يمكنه الحديث عن فلسطين هو النظام العسكري الجزائري.. والذي لم يطلق رصاصة واحدة لعيون القضية وإنما تبنى التكتيكات الإيرانية في التقية ورفع الشعارات الرنانة وشراء تجار المقاومة من داخل الفصائل الفلسطينية.. وذلك دونما تحرك على الأرض يخدم القضية لا من قريب ولا من بعيد.