تمغربيت:
يبدو أن لعنة الأجير عبد القادر لازالت تضرب الجزائر.. ويبدو أن قدر هذه الجغرافيا أن تسقط في فخ مؤامرات من ينتسبون لهذه الشخصية القلقة.. والتي أجرمت في حق الجزائر والمغرب والعرب والمسلمين.
وإذا كان الأجير قد استباح أموال ودماء وحتى تراب جغرافيا الجزائر.. فإن عقبه لم يحد عن هذا السلوك الإجرامي، فرأينا أحفاده يرتمون في أحضان الصهاينة والمحتل الإسباني.. ومنهم من تنكر علانية لوطنه الجزائر، على غرار المقبور الهالك عبد القادر.
في هذا الصدد، تم تسجيل فضيحة من العيار الثقيل في جغرافيا الجوار.. وذلك عندما ادعت إحدى السوريات وتُدعى كريمة لشامي، بأنها حفيدة الأجير عبد القادر. والغريب أن “أقوى مخابرات في العالم” صدّقت هذه الروايا وحاولت استغلال صورتها.. وذلك قبل أن يتبين أن هذه السيدة مجرد نصابة حاولت أن تدخل إلى الجزائر من أجل الحصول على مناصب مهمة داخل منظومة العصابة الحاكمة.
وذكرت ذات “النصابة” أنها قدمت رشاوى لبعض الشخصيات الجزائرية.. ومنهم عارف مشاكرة أحد الأحذية الإعلامية التابع للعسكر الجزائري.
هي إذا لعنة الأجير عبد القادر التي تواصل فضح واقع الجزائر.. وهي أيضا حقيقة النظام العسكري الجزائري والذي يحاول تعويض فقره التاريخي والحضاري، من خلال البحث بين أنقاض الشخصيات عله يجد مرجعية يبني عليها مشروعه السياسي.