تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
بعد أن أثار الرئيس الجزائري عبدالمجيد #تبون الجدل باستقباله لعمدة مارسيليا في انبطاح صارخ وضرب سافر للأعراف الدبلوماسية.. أفادت مصادر خاصة أن مصالح الرئاسة الجزائرية طلبت من عمدة مرسيليا ومعاونيه ورفاقه عدم تسريب التصريحات الطويلة و “الخطيرة” التي أدلى بها تبون.
وذكرت ذات المصادر أن الرئيس الجزائري تبون ألقى أطروحة طويلة حول الشؤون السياسية الداخلية في فرنسا.. وتأثيرها المفترض على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. مشتكيا كعادته من الصعود السريع لليمين المتطرف في #فرنسا خلال السنوات الأخيرة.. وهو التيار السياسي الذي له مواقف صريحة وسلبية من النظام العسكري الجزائري.. ويطالب الدولة الفرنسية بأخذ مسافة عن هذا النظام المارق.
نفس المصادر أكدت أن الرئيس الجزائري، لم يتردد في الإفصاح، لعمدة مارسيليا، عن مخاوفه من ثقل اللوبيات الموالية ل #المغرب.. والتي تتماهى مع مصالح الرباط، في بعض القضايا الإقليمية والجيوسياسية التي تهم #الجزائر بشكل مباشر (الصحراء المغربية).