تمغربيت:
نشر المعارض الجزائري المحكوم بالإعدام والحاصل على اللجوء السياسي في فرنسا أمير بوخروص (أمير ديزاد) تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا).. ومن خلالها تساءل حول ازدواجية المواقف التي تُميز تعبيرات النظام الجزائري في علاقته بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
أمير ديزاد وجه سؤال استنكاري لنظام الثكنات في الجزائر بخصوص استغلاله لورقة تقرير المصير.. حيث غرد قائلا “حتى لا ننسى.. العصااابة تعتبر أن تايوان التي عدد سكانها 23 مليون نسمة أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.. و في نفس الوقت تعتبر أربع “ڤياطن و خيمة” في تيندوف دولة.. خليوني ساكت هاد الأيام.. وتحيى عمي بن بطوش”.
تغريدة المعارض الجزائري أمير ديزاد تؤكد بأن النظام العسكري الجزائري لا يتعامل مع ورقة تقرير المصير كمبدأ.. وإنما كورقة سياسية يتم استغلالها حسب “نزوات” هذا النظام. وهو ما جعل الجزائر تدعم الوحدة الترابية لتركيا في مواجهة الأكراد، والصين في مواجهة مطالب تايوان.. وإسبانيا في مواجهة مطالب كاتالونيا، وصربيا في مواجهة كوسوفو.. إلا في حالة المغرب، حيث تدعم التنظيم الانفصالي للبوليساريو وتدعمه ماليا وعسكريا وسياسيا ودبلوماسيا.. وهو ما يقطع بالطبيعة المنافقة لهذا النظام القلق الذي حشرنا الله معه في الجوار.