تمغربيت:
يبدو أن فرنسا تسابق الزمن للاعتراف بمغربية الصحراء، والقرار رهين “فقط” ببعض التوافقات الاقتصادية والامتيازات التجارية. تلكم هي الخلاصة التي يمكن أن نستشفها من اللقاء الصحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني مع قناة فرانس 24.. الذراع الإعلامي للدبلوماسية الفرنسية.
في هذا الصدد، قال الوزير الفرنسي بأن باريس ترى في المغرب قوة إقليمية قائمة الذات.. تؤهله ليكون صلة وصل ووسيط بين فرنسا ودول الساحل والصحراء.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي بأن حكومة ماكرون تدعم جميع المبادرات التي قام، ويقوم، بها المغرب في الصحراء.. و “عبرنا عن استعدادنا لمواكبة هذه الاستثمارات عن طريق الفاعلين الاقتصاديين العموميين في فرنسا”. وأضاف ذات المسؤول بأنه “على المستوى الدبلوماسي فإن الاعتراف سيُطرح وسيتم حله بين قيادة البلدين”.
هي إذا مسألة وقت وفقط، وترتيبات تقنية بين البلدين تفصلنا عن الاعتراف الصريح لفرنسا بمغربية الصحراء.. وهو ما يجعل المغرب منسجما مع مبدئه الذي عبر عنه ملك البلاد عندما قال بأن “الصحراء المغربية هي النظارة التي ينظر من خلالها المغرب إلى صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.