تمغربيت:
أثارت صور رئيس الجمهورية الجزائرية ورئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري وهما يؤديان صلاة العيد.. العديد من علامات الاستفهام، وذلك حين ظهرا وهما يجلسان على كرسي وغير قادران على الجلوس مثل البشر وباقي المصلين.
وإذا كان رأس السلطة السياسية غير مطالب بالتوفر على بعض الشروط الجسمانية لتولي الحكم، باعتباره صاحب القرار السياسي الذي يسمو على القرار العسكري.. فإن رئيس الأركان مطالب بأن يكون في حالة جسمانية تؤهله لقيادة الجيش والوقوف على جاهزيته والقدرة على التحرك بين الجبهات.. وصولا إلى حمل السلاح واستعماله.
ويبدو أن رئيس الأركان الجزائري، والذي بلغ من الكبر عتيا، واشتعل رأسه شيبا، لم يعد قادرا على تحمل مسؤولية قيادة الجيش.. وهو ما أظهرته مراسيم صلاة العيد الأخيرة.. وهو ما يطرح السؤال حول صلاحيته للاستمرار على رأس جيوش القوة الضاربة. ومن المستفيد من استمرار هذه الهياكل العظمية على رأس السلطة السياسية والعسكرية في الجزائر؟
هي إذا القابلية للذل التي جعلت من شعب يدعي أنه جاهد المستعمر الفرنسي طيلة 132 سنة.. يخضع لحكم عصابة استباحة خيرات الشعب الجزائري وجعلته رهينة بين يدي الفرنسيين والروس والأتراك. وهي سُبة في وجه هذا الشعب أن تحكمه قيادات مقعدة، وغير قادرة على التحكم في تصريف مخلفات البول والبراز فكيف تتحكم في مصير شعب.. وكيف تدعي أنها قادرة على مواجهة جيوش إمبراطورية دونت مجدها بمداد العزة والفخر؟.. ولا غالب إلا الله