تمغربيت:
“فويل للمصلين الذي هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون”.. هي إذا صلاة النفاق والشقاق التي لا يقبلها شرع ولا يرتديها إله. وهو النفاق الذي سجلته الصحفية العسكرية في قناة الجزيرة القطرية خديجة بن قنة.
الصحفية العسكرية خديجة بن قنة توجهت نحو إسرائيل، ونزلت في مطار إسرائيلي.. وختم جواز سفرها عناصر شرطة الحدود الإسرائيلية، ثم انتقلت إلى القدس الشريف بعد موافقة إسرائيلية.. ودخلت المسجد الأقصى بموافقة السلطات الإسرائيلي لتوثق صلاة النفاق في مسجد هو أولى القبلتين وثالث الحرمين.
“شاهدوني أصلي داخل المسجد الأقصى”.. وطبعا لن تروني وأن أنزل في مطار بن غوريون.. ولن تروني وأن في مكاتب السلطات الإسرائيلية من أجل استخلاص التصاريح لدخول المسجد الأقصى.. والتصوير مع مجموعة من الشخصيات الفلسطينية.. وأكيد لن تروني وأنا أسلم التراخيص لعناصر الشرطة الإسرائيلية من أجل دخول المسجد الأقصى. لأن طبيعة عملي، أنا خديجة بن قنة، هو استحمار واستغباء المغرر بهم من أبناء الشعب العربي.. والذين لم يستوعبوا بعد بأن الجزيرة وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة. كيانين وظيفيين يلعبان أقذر الأدوار في تأثيث رقعة الشطرنج الكبرى في المنطقة.