تمغربيت:
لا يزال إعلام الحمقى والمجانين يبدع في صناعة الخيال والأوهام، ويتنافس للنيل من بلد كبير اسمه المغرب. ولا يكاد يمر حدث أو إنجاز أو إخفاق مغربي إلا وترى إعلام العسكر يتناوله أكثر مما تناوله المغاربة أنفسهم.. بل ويبدعون في تناول الخبر ويجتهدون في الاختلاق والتأويل.. وهو الجنون الذي ظهر جليا في قضية اللاعب المغربي ابراهيم دياز.
وإذا كان اختيار دياز حمل قميص المنتخب الوطني المغربي عن قناعة قلبية.. فإن الأحذية الإعلامية شرق الجدار اختلقت قصة لا يُعرف لها أصل ولا فصل.. ومفادها أن ابراهيم دياز كان عليه اختيار اللعب مع الخضر على اعتبار أن جدته من أمه جزائرية من عنابة!!! فهم تسطى
إعلام بويا عمر زاد في إبداعه وقال بأن جدة ابراهيم دياز اتصلت به لمحاولة إقناعه ولكنه رفض.. كما أن رئيس اتحادية كرة القدم وليد صادي قام بمحاولات سرية عديدة ولكنها باءت بالفشل، لأن دياز اختار أموال “لقدجع”.. حسب تعبير إعلام بويا عمر.
خلاصة القول أن واقع الحال يشير إلى أن ابراهيم دياز سيكون حاضرا في التربص الإعدادي المقبل.. وإعلام المهابيل سيستمر في تناول كل ما له علاقة بالمغرب لأن مرض “الماروكوفوبيا” تمكن منهم.. وتحول إلى حالة مرضية مزمنة لا شفاء منها إلا بتنقية الجسد الجزائري من المخلفات السياسية وحتى الإعلامية.