تمغربيت:
يبدو أن الفقر الحضاري والتراثي والتاريخي قد انعكس حتى على الجوانب البروتوكولية للنظام شرق الجدار.. فبعد فضيحة عمي تبون مع الرئيس القطري تميم بن حمد.. وفضيحة إمام المسجد الأعظم.. جاء الدور على فضيحة أخرى، وهذه المرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
في هذا الصدد، استغل الرئيس الجزائري هذه المناسبة لتكريم العديد من النساء اللواتي رأى فيهن النظام العسكري ما يؤهلهن للتكريم.. لكن الغريب في الموضوع أن تبون اكتفى بباقة ورد واحدة ليسلمها للنساء المكرمات بالتناوب. وظهر زين السمية وهو يُناول باقة الورد للمُكرمة الأولى فيستلمها عنصر الأمن “البروتوكولي”، ليعيد نفس الباقة للرئيس الجزائري ليسلمها لسيدة أخرى وهكذا دواليك.
“زعما على قلة الورد أ عمي تبون؟؟.. أو على قلة ما يمكن أن تكرم به النساء الجزائريات؟؟
المهم لي شاف شي يقول الله يستر ولهلا يخطي علينا عمي تبون.. وعاش تبون ولا عاش من خانه، ونحن مع تبون ظالما ومظلوما.