تمغربيت:
يوما بعد يوم بدأ يعلم العرب والمسلمون والمسيحيون واليهود وحتى الملحدون مع من حشرنا الله في الجوار.. ويوما بعد يوم تتبين حقيقة الوجه الإرهابي للنظام العسكري الجزائري.. والذي يسخر الأحذية الإعلامية التابعة لثكنات بن عكنون من أجل استعمالها في أقذر المهام وأوسخ المهمات.
والغريب في الأمر أن هذه الأحذية الإعلامية يتم تكريمها من طرف أعلى سلطة في الجزائر.. ليس لامتياز علمي أو إنجاز صحفي وإنما لمستوى الانحطاط والانحدار والسفالة والنذالة ومدى تماهيهم مع الأجندة الإرهابية للنظام العسكري المجرم.
في هذا الصدد، دعا حذاء العسكر المدعو مصطفى بونيف، والذي كرمه تبون ومجلس الأمة الجزائري منذ أيام، إلى اغتيال جميع المعارضين الجزائريين.. والانتهاء من هاته الأصوات المزعجة، حسب وصفه.
طبعا في دولة تحترم نفسها أمثال هذا الإرهابي يتم تقديمهم للعدالة لتقول فيهم كلمتها.. ولكن المجرم على دين رؤسائه، وهو يعلم بأنه على درب العسكر والمخابرات في القتل والإرهاب، ولذلك فهو ينطق باسمهم ويتصرف على ضوء توجيهاتهم.
هذا المخلوق العجيب الغريب، لم يقف في هجومه عند هذا الحد، بل وصف ولي العهد السعودي بأبشع الصفات وأقدح النعوت.. حيث وصفه بالمجرم والمنبطح. نعم السعودية التي منحت الجزائريين ملايير الدولارات خلال ما سمي بحرب التحرير.. والسعودية التي منحت قيادات “الثورة” شيكا على بياض لدعم قتالهم ضد الفرنسيين، ينالها من أشباه الرجال مثل هكذا كلام.
هي الحقارة والنكران وعلامات آخر الزمان، من قوم جبلوا على الخيانة وعاشوا لقرون تحت المذلة والمهانة.. ولم تكن لهم يوما قيمة ولا مكانة.