تمغربيت:
معروف عن بعض القوم شرق الجدار أنهم لا يشتغلون ولا يعملون و “ما كيعرقوش اللوحة” كما نقول في المغرب.. وذلك راجع إلى سياسة الاتكالية على الدولة والتي طَبَّعت مع الكسل والشوماج وعدم العمل. ولذلك تجد أن جميع الأعمال في الجزائر يقوم بها حرفيون أو صناع أجانب (مغاربة، صينيون…).
وأمام حالة “قلة الكتاف” لجأ بعضهم إلى التفنن في النصب والسرقات والاحتيال.. وغالبا ما تحتاج هذه الممارسات إلى اختلاق أسماء وجنسيات مستعارة.. ولذلك فإن أغلب الجزائريين يدَّعون بأنهم “مغاربة” كلما أرادوا أن ينصبوا على أحد أو افتضح أمرهم لدى سلطات البلدان محل ارتكاب الجريمة.
غير أن صاحبنا الجزائري محور هذه المقالة، شخص من نوع آخر، وربما يتميز بمستوى من الذكاء والنصب أكبر من أقرانه. هذا الأخير ذهب إلى ماليزيا، واستغل شعبها الطيب والمتدين ليدعي أنه من المغرب وينتهي نسبه إلى العترة النبوية الشريفة. بل وادعى أنه جاء ليبشر بنهاية الزمان وقرب عودة المسيح عليه السلام.