تمغربيت:
الكل يعلم بأن إغلاق النظام الجزائري للحدود مع المغرب يهدف إلى منع الجزائريين من الدخول بكثافة إلى المغرب.. وبالتالي اكتشاف حقيقة البروباغندا الجزائرية والوقوف على حجم التطور الذي تعرفه المملكة المغربية، في مقابل التخلف الذي تعيشه الجزائر على جميع المستويات.. رغم أنها تعيش على بحار من النفط والغاز.
وفي محاولة منها لقطع المغرب عن عمقه الإفريقي، وضرب الاستراتيجية الملكية في غرب إفريقيا وخاصة في منطقة الساحل والصحراء.. لجأت الجزائر إلى الانفتاح على موريتانيا من خلال افتتاح معبر حدودي بين الطرفين، والسماح بمرور الأشخاص والبضائع التي مصدرها الجزائر وموريتانيا.
غير أن ما لم ينتبه إليه العسكر الجزائري هو استغلال مجموعة من الجزائريين لهذا المعبر من أجل دخول الأراضي المغربية.. وبالتالي الاستمتاع بجمال الأقاليم الجنوبية للمملكة وصولا إلى أكادير ومراكش وباقي المدن المغربية الجميلة.
المعارض الجزائري وليد كبير علق على هذا “الفخ” بالقول “بهذا القرار سنشاهد سيارات بترقيم جزائري وهي تتجول في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية.. وإذا فتح المغرب وموريتانيا المعبر الثاني ان شاء الله جنوب السمارة (بين كلتة زمور وبير موغرين) سيكون أسهل على الجزائريين السياحة في ربوع الصحراء المغربية بسيارتهم.. ومن ثمة الوصول إلى أكادير ومراكش عبر الطريق السريع تزنيت الداخلة. ومع الاستثمارات المغربية في موريتانيا ستصل السلع المتنوعة الموريتانية إلى السوق الجزائرية بدون جمرك.. وستنتهي حكاية جمهورية الواق الواق عبر المعبر الحدودي الذي تم تدشينه أول أمس.. يحيا عمي تبون”.