تمغربيت:
بعد حملات المقاطعة القوية التي قادتها مجموعة من الشركات العربية.. والتي أدت إلى أزمة على مستوى سلسلة التموين داخل الكيان الصهيوني، استغلت تركيا هذه المقاطعة من أجل الرفع من حجم التصدير نحو إسرائيل.. في محاولة من أنقرة تخفيف الضغط على الأسواق الإسرائيلية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المنتجات التركية التي غزت المتاجر الكبرى في إسرائيل.. وهي نفس المنتوجات التي كانت تصدرها شركات عربية، لتتبين براغماتية تركيا في التعامل مع إسرائيل، رغم أنها ظلت ترفع شعارات نصرة القضية الفلسطينية ودعم سكان غزة.
وتضمنت المنتوجات التركية المصدرة إلى إسرائيل مجموعة من أنواع الزيوت والمربى وغيرها من السلع.. والتي تدل عناوينها وأسماؤها على أنها أنتجت في تركيا.
فهل يستيقظ بعد المتأخونين والمتعثمنين والمتأتركين ويدركون أن هؤلاء القوم إنما يستعملون القضية الفلسطينية للمتاجرة بها فقط.. وبأنهم أداة في أيدي إسرائيل من أجل ضرب الدول العربية وخلق حالة من الانقسام المستفيد الأول منها هم الغرب وإسرائيل أنفسهم؟؟