تمغربيت:
لم يستفق بعد إعلام العار شرق الجدار من هول الصدمة التي خلفها خروج ثعالب الصحراء من الدور الأول لكأس إفريقيا كوت ديفوار 2023.. وذلك للمرة الثانية على التوالي، على أيدي المنتخب الموريتاني. فخرج الإعلام العسكري بمجموعة من الهلوسات التي تخفي إفلاسا رياضيا على جميع المستويات.
وإذا كان الإخفاق يفرض الجلوس إلى الأرض وتشخيص مكامن الخلل في المنظومة الكروية الجزائرية.. فإن الإعلام العسكري لا يزال يلوك نظرية المؤامرة، بل وإن أحد المعتوهين الإعلاميين قال بأن “سبب إقصاء المنتخب الجزائري هي إسرائيل”.. ولله في خلقه شؤون.
هو إذا نموذج لإعلام سقط ضحية أجندة العسكر الجزائري.. وفقد جميع أدوات المقاومة والتحليل الموضوعي، وهو ما يجعلنا ننظر بعين العطف والشفقة على المستوى الذي وصل إليه القوم في جغرافيا الجزائر.
إن سبب إخفاق المنتخب الجزائري يكمن في حالة الضغط والشحن التي عانى منها اللاعبون.. ومحاولة تمرير رسائل سياسية في تظاهرة رياضية، من أجل مواصلة حالة الإلهاء الممارسة بشكل ممنهج على الشعب الجزائري.. وهو ما نتج عنه غياب التركيز وعدم تحرر اللاعبين من الضغط النفسي الذي مارسه عليهم العسكر الجزائري. والنتيجة الإقصاء ومغادرة المنافسة من الباب الصغير.