تمغربيت:
مسخوطة الوالدين فين ما مشات تشعلها.. والحديث هنا عن المشجعة الجزائرية المثيرة للجدل صوفيا بليمان والتي استفزت مشاعر الشعب الإيفواري.. حين صرحت بأن بلد ساحل العاج يعيش في العصر الحجري. وبأن الجزائر مكانها بين الدول الأوروبية وليس في إفريقيا.
وحسب جريدة الخبر الجزائرية، فإن قوات خاصة من الجيش الإيفواري قامت بتوقيف مسخوطة الوالدين.. وطلبوا منها مغادرة التراب الإيفواري، فيما وثقت كاميرات الهواتف النقالة هروب هذه المشجعة المحبوبة عند تبون.. وهي تصرخ “أنا غي ولية je suis une femme”.
وإذا كنا نثمن ما قامت به السلطات الإيفوارية ردا على التعبيرات العنصرية لهذه الظاهرة الشاذة على مجال الكرة والسياسة والبشرية.. فإننا نتساءل كيف لنظام أن يشجع أمثال هذه المخلفات البشرية، ويقدم لها كل أنواع الدعم من أجل تمثيل توجهات النظام العسكري الجزائري في جميع التظاهرات الرياضية.
ويبدو أن نظام شنقريحة لا يبحث على مفكرين ومؤرخين وأصحاب رأي وعقل ومواقف من أجل الترافع عن الجزائر.. وإنما على بلطجية يتم إرسالهم لتسميم الأجواء واستفزاز مشاعر الخلق والتنقيص من قيمة الدول والشعوب.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإننا نوجه كل التحية والتحايا للجماهير المغربية.. والتي قدمت أروع مظاهر الرقي والتقدير والاحترام، وهو ما جعلهم يخطفون قلوب الإيفواريين حتى قبل مباراة الأسود غدا أمام المنتخب التانزاني.