تمغربيت:
في نقاش على منصة التكتكوك أداره على حسابه المعارض الجزائري شوقي بن زهرة.. تدخل أحد العسكريين الجزائريين للدفاع عن تعامل بلاده مع “المحتجزين” في مخيمات تندوف. وفي اعتراف أو زلة لسان، تناول العسكري الجزائري تعامل العسكر مع هؤلاء “اللاجئين”.. وقال بأنهم يبيعون لنا المنتجات التي ترسلها لهم منظمة الأمم المتحدة، وبأنهم “ناس ملاح”!!.
وواصل نفس العنصر العسكري قائلا “عندما نريد أن نستقل الطائرة من مطار تندوف إلى وهران.. يتم تقديم عناصر البوليساريو أولا، ونبقى ننتظر إلى أن يصعدوا.. ثم تتم المناداة علينا للصعود إلى الطائرة”.
وهنا نطرح السؤال من واقعة هذا الاعتراف: من هو اللاجئ ومن هو المواطن الأصلي؟.. ومن هو المواطن من الدرجة الأولى ومن هو المواطن من الدرجة الثانية؟ وهل يقبل الجزائري أن يكون في مرتبة أدنى من عنصر البوليساريو ؟؟
هي إهانة ما بعدها إهانة يسردها مواطن وعسكري جزائري من واقع تجربته الشخصية.. وهي رسالة إلى الشعب الجزائري مفادها بأن العسكر جعل من قضية الانفصاليين قضيتها المركزية الأولى.. فيما الشعب الجزائري يقضي نصف يومه في طوابير كيلومترية حطمت كل الأرقام القياسية.
وصدق الشيخ الجليل حين قال “سبب هلاك الجزائر هو الصحراء الغربية” المغربية.