تمغربيت:
بقلم: ادريس آيات
طبعًا، الدول كلها وقفت مع بعضها بعضًا. . وربما لا يعلم البعض الدور الأخوي الذي لعبته مالي لاستقبال واستضافة بعض من قيادات الثورة الجزائرية عام 1961.. ضد المستعمر الفرنسي الغاصب الناهب حتى عام 1962.
مالي دفعت ثمن دعمها للجزائر
وهل تعلم أنّ مالي دفعت ثمن وقوفها مع الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، وهو الذي أدت نتيجتها إلى تأجيج ثورة متمردة ضد حكومة موديبو كيتا 1963- 1962.. أي قبيل استقلال الجزائر بشهور فقط، اندلعت تلك الثورة مباشرة بدعمٍ من الجنرال ديغول.
كل ساند الآخر، ووقف معه، هذا هو التاريخ الحقيقي. قلت : تصوروا أن تساعد دولة في منعرج تاريخه ثم يأتي البلد نفسه لطعنك في الظهر وزرع القلاقل في بلدك (مالي) والاستفادة من الفوضى لمصالحها الخاصة..
نحن لا نريد منكم ان تكافئونا على ذلك لكن : ارفعوا أيديكم عنا.. والله حتى تقولوا : لا سلام في مالي الا عبر اتفاقية الجزائر… من أنتم؟؟؟