تمغربيت:
رغم ما يمكن أن يقال عن شخصية زين الأسامي من كونها شخصية مهزوزة و “صايط ليها الريح فالقفة” و “بوراقو”.. إلا أن ثقافة العرفان تفرض على المغاربة أن يحبوا هذا الشخص ويخلصوا له الدعاء بدواء الصحة والعافية.. وأن يحفظه الله من كيد العسكر، خاصة وأن جناح داخل المؤسسة العسكرية يريد تنحيته من السلطة وربما من الوجود أيضا.
في هذا السياق، لم يكن يحلم أشد المتفائلين المغاربة أو يتوقع كل هاته الإنجازات المغربية في بضع سنوات من حكم تبون. وهنا لابد من تذكير المغاربة الناقمين على زين الأسامي بأنه على عهد هذا الزعيم تحقق ما يلي:
- طردت الجزائرمن البريكس
- وصلت طوابير المواطن الجزائر إلى مشارف مالي
- فشلت الجزائر في تنظيم كان 2025 و كان 2027..
- أكبر أزمة اقتصادية تضرب الجزائر
- في عهده اعترفت أمريكا وإسبانيا وإسرائيل ودول أخرى بمغربية الصحراء
- تحقق الإجماع الدولي حول القضية الوطنية
- وصل المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم
- تم افتتاح اكبر عدد من القنصليات في الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية..
- التنظيم المشترك لكأس العالم مع إسبانيا والبرتغال
كل هذا في ظرف أقل من أربع سنوات.. فماذا لو أدام الله على تبون (زين الأسامي) نعمه وكرمه وتمكن من الحصول على عهدة ثانية. لا أستغرب أن يحسم ملف الصحراء المغربية (الشرقية والغربية) وأن تستقل القبايل والأزواد.. وأن يتحول المغرب إلى دولة منتجة ومصدرة للغاز والنفط..
فأين نجد مثل هذا الرجل العظيم الذي فعل في الجزائر ما لم يستطع المغرب القيام به لأزيد من نصف قرن من الزمان.. بركاتك يا سيدي تبون مول الكاس يدور