تمغربيت:
بلاغات البوليساريو تجاوزت ال 800
بعد 48 سنة من الفشل، وسنتين من البلاغات العسكرية المضحكة، التي لم تهتم لها ولا قناة واحدة، والتي تجاوزت ال800 بلاغ في مشهد بئيس.. وقُبيل انعقاد مجلس الأمن المقبل بخصوص ملف الصحراء الغربية المغربية.. حيث سيصدر الأمين العام للأمم المتحدة قرارا حول آخر التطورات في هذا الملف.
اجتمع كالعادة زعيم عصابة البوليساريو الانفصالية الإرهابية، إبراهيم غالي في عاصمة فدرالية تندوف المحتلة، بقادة الميليشيات المسلحة؛ التابعة للبوليساريو تحت إمارة الجزائر، للتصعيد الميداني وتكثيف العمل القتالي الذي بدأته الجبهة منذ نونبر 2020، مباشرة بعد ملحمة الكركرات المغربية.
وخلص الاجتماع إلى أن المعتوه “أعطى التوجيهات لهيئة الأركان بمواصلة وتعزيز الجهود الرامية إلى الرفع المستمر من جاهزية جيش عناصره، على مختلف المستويات، والتصدي لكل مؤامرات ودسائس العدو”.. وتكلم عن “تصعيد المعارك التحررية” في سياق الحرب المعلنة..
دعم دولي واسع لمبادرة الحكم الذاتي
على الجانب المغربي، يلقى المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، الذي طرحه المغرب بأروقة الأمم المتحدة منذ 2007، دعما دوليا واسعا.. والعهدة على مجلة “أتالايار” الإسبانية، التي سلطت الضوء على الموضوع حيث قالت أن “المغرب حصل على دعم دولي واسع لمقترحه المتعلق بالحكم الذاتي في الصحراء، في إطار الوحدة الترابية للمملكة”. مشيرة إلى أن “الاقتراح المغربي ظل يحظى بدعم كبير، لا سيما من الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا”.
كما أكدت المجلة على موقف الحكومة الإسبانية، التي تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس.. “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل النزاع حول الصحراء.
وفي مقارنة بين أسلوب المغرب وخصومه، أشارت المجلة إلى نجاح المملكة المغربية في مساعيها باعتمادها دينامية و”دبلوماسية حركية.. بينما “الأطراف الأخرى تتخذ موقفا يفتقر إلى الدعم”.
كما لم تُفَوّت المجلة الإسبانية.. التطرق لما يعانيه (المحتجزون بمخيمات الذل والعار) حيث انتقدت “الظروف الصعبة”.. في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، فضلا عن “تحويل وسوء إدارة” المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة لهذه المخيمات.