تمغربيت:
بات التطبيع السعودي الإسرائيلي مسألة وقت وفقط، خاصة بعد الخرجة الإعلامية للأمير محمد بن سلمان على قناة فوكس نيوز الأمريكية.. وتأكيده على وجود تقدم مهم في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أن الحسم في نقطتين أساسيتين سيمكن من التنزيل الفعلي للتطبيع بين البلدين.. والمرتبطتين بامتلاك الرياض للتكنولوجيا النووية في مواجهة التهديد الإيراني وحل عادل للقضية الفلسطينية.
النقاش حول التطبيع السعودي الإسرائيلي لم نسمع له أي صدى في جغرافيا الجوار.. اللهم بعض التسريبات لمسؤولين “مدنيين ببدلة عسكرية” والذين صرحوا بأن التطبيع السعودي هو قرار سيادي وشأن داخلي للمملكة العربية السعودية.. الله أكبر
يذكر أن نفس المسؤولين “الشبه مدنيين” سبق لهم أن صرحوا بأن التطبيع خط أحمر.. وبأنه لا يمكن المساومة على القضية الفلسطينية وبأن التطبيع المغربي هو خيانة لفلسطين ول “الكضية”. وهنا يتأكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية لم تكن يوما أولوية بالنسبة للنظام الجزائري وبأن قضيتها الأولى والأبدية هي المروك ولا شيء غير المروك.