تمغربيت:
الجزائر منذ تأسيسها تعيش الإيالة.
كما كان حال الجزائر منذ تأسيسها سنة 1962م، بل وحتى بعد مؤتمر الصومام سنة 1956م، تعيش الإيالة على وقع صراع الأجنحة والذي يهدد بانفراط عقد هذا النظام في الأفق المنظور.
في هذا السياق، تناولت مجموعة من المواقع حالة الاحتراب الداخلي بين الأجنحة العسكرية للنظام.. وخاصة بين رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة ومدير المخابرات الخارجية جبار مهنى الرجل القوي داخل النظام.
أيام السعيد شنقريحة أصبحت معدودة.
وحسب التسريبات القادمة من ثكنات بن عكنون فإن جبار مهنى انتفض على السعيد شنقريحة.. مهددا إياه بكشف المستور وفضح جرائم أبنائه وفضائهم.. وهو ما دفع بشنقريحة إلى تهريب ابنته “…” من فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تختبئ في سفارة الجزائر في واشنطن.
ويبدو أن أيام السعيد شنقريحة أصبحت معدودة في ظل الانتكاسات المتتالية على المستوى الخارجي والداخلي.. وهو ما دفع بالأجنحة العسكرية إلى المطالبة برأسه إما بتقديم استقالته طواعية أو بنشر غسيله وفضح جرائمه هو وأبنائه وربما حتى تصفيته إن اقتضى الحال..