تمغربيت:
هل هي ملامح تقارب فرنسي مغربي تلوح في الأفق؟
كتبت “24 الإسرائيلية” اليوم.. مقالا عنونته كالتالي: هل هي ملامح تقارب فرنسي مغربي تلوح في الأفق؟: العاهل المغربي يحل بباريس.. ذكرت أن الملك محمد السادس، حل في زيارة خاصة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة الماضية، ونقلت عن مصادر مقربة.. من الملف الفرنسي المغربي، أن هناك بوادر تقارب في وجهات النظر بين البلدين.. بعد فترة طويلة من الأزمة الباردة.
وأكدت “i24” نقلا عن أحد المواقع المغربية، أن “هناك مؤشرات وجود تقارب في وجهات النظر بين الرباط وباريس، بعد فترة طويلة من الجمود.. في العلاقات بين البلدين، بسبب سياسة الرئيس ماكرون وتعنت من يحركونه”.
فرنسا تعيد توجيه ناصية قرارها السياسي
ويأتي هذا التقارب المحتمل، وفق نفس المصدر.. بعد ورود أنباء عن عودة فرنسا لجادة الصواب، خاصة في تعاملها مع المغرب.. والذي وقف في وجه كل مناوراتها اليائسة والمحبوكة.. لإجباره على التراجع عن مساره وسياسته، والتي نجح من خلالها في كسب مواقف لصالحه.. خاصة في قضية الصحراء والانفتاح على شركاء جدد سياسيا، اقتصاديا، وعسكريا، الأمر الذي لم تتقبله باريس لأنها تعتبر نفسها الشريك الأول والتقليدي للمغرب، في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية.
نصيحة ساركوزي لماكرون في كتابه ومقابلته الأخيرة.
في هذا السياق أشارت “i24”.. إلى نصيحة ساركوزي لماكرون في كتابه ومقابلته الأخيرة.. بصحيفة “لوفيغارو”.. بعدم محاولة “بناء صداقة مصطنعة” مع القادة الجزائريين، محذرا إياه.. من أن تؤدّي هذه المحاولة إلى تدهور العلاقات بين باريس والرباط.
كما ذكرت بما قاله ساركوزي.. في كتابه الأخير بهذا الخصوص.. “لقد دعمتُ الرئيس ماكرون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.. لكن هذا لا يعني أنّنا نتّفق في كلّ شيء..”
وأضاف: “دعونا لا نحاول بناء صداقة مصطنعة مع قادة جزائريين.. يستخدمون فرنسا بشكل منهجي كبش فداء لتبرير إخفاقاتهم.. وافتقارهم للشرعية”.
القناة الإسرائيلية وقفت أمام ما قامت به القناة الفرنسية “فرانس 5”.. من نشر لخريطة المغرب كاملة قبل أسبوعين، كمؤشر إيجابي.. يبرر تقاربا ..ما بين فرنسا والمغرب يطبخ على نار هادئة.
وتضيف القناة، في ظل تراجع نفوذ فرنسا بالقارة الافريقية.. جراء العديد من التحولات التي عرفتها المنطقة، آخرها الانقلابات التي شهدتها منطقة غرب شمال إفريقيا.. والساحل الإفريقي، وفي ظل الأزمة التي تمر منها العلاقات بين البلدين، وتزايد الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
كما أضافت القناة، أن فرنسا تعيش في الآونة الأخرة.. أزمات عدة سواء في الداخل، أو في الخارج، خصوصا في افريقيا بعد ان اندحرت من مالي، بوركينافاسو، والنيجر، والغابون، تونس، وهي تبحث اليوم أن تعود إلى افريقيا.. من نافذة المغرب، لا سيما وأن الحديث يدور حول اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء.