تمغربيت:
في سياق مقتل/اغتيال بريغوجين: زعيم الفاغنر من طرف روسيا/بوتين، كأقرب احتمال.. أثارت “دوتشي فيلي D.W/” تقريرا عن أهم الاغتيالات السياسية بروسيا نقتطف منها ما يلي:
_ أبريل 2003 – اغتيال سيرجي يوشينكوف السياسي
اغتيال سيرجي يوشينكوف، وزير الإعلام الروسي السابق، ورئيس حزب “روسيا الليبرالية” والمعارض لبوتين، أمام منزله في موسكو بعدة رصاصات في الصدر. ولم يكشف النقاب عن منفذي الجريمة. كان يوشينكوف عضواً في لجنة الاستخبارات في مجلس الدوما وكان أحد أشد المنتقدين لحرب الشيشان ولجهاز الاستخبارات (FSB) خليفة كي جي بي. وهو ثاني سياسي من حزب “روسيا الليبرالية”
_ يوليو 2003 – موت مؤلم ليوري شتشيكوتشين
الصحفي في “نوفايا غازيتا”، الذي كان عضوًا في مجلس الدوما الروسي ومعارضًا للفساد والجريمة المنظمة في روسيا خلال عقد التسعينات.. يتم اغتياله بطريقة مؤلمة على مراحل طويلة بسبب تسمم غامض. خلال الإصابة كان الجلد ينفصل عن الجسم وعانى من فشل مستمر بالأعضاء. ورفضت السلطات الروسية إجراء تشريح لجثته واختفت التقارير الطبية. تشير فحوصات الجلد في لندن في وقت لاحق إلى وجود معادن ثقيلة سامة، مثل الثاليوم، الذي كان الكي جي بي، وهو جهاز الاستخبارات السوفيتي، يستخدمه بكثرة.
_ أكتوبر 2006 – قتل آنا بوليتكوفسكايا في المصعد
الصحفية المناهضة للحكومة في “نوفايا غازيتا”، التي تعرضت عام 2004 للاشتباه بتسميمها أيضًا بكوب من الشاي على متن طائرة.. وتُقتل في مصعد منزلها بخمس رصاصات في الصدر والرأس – وذلك في عيد ميلاد بوتين بالتحديد. اُعتبرت بوليتكوفسكايا محامية عن الشيشان وكانت قد انتقدت الأوضاع هناك وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الروسية. تلقى خمسة متهمين عقوبات سجن طويلة، لكن الأشخاص الذين يقفون وراء الجريمة لم يواجهوا العدالة حتى اليوم.
_ نوفمبر 2006 – كوب شاي لألكسندر ليتفيننكو
العميل السابق في جهاز المخابرات والمنشق لاحقًا والمعارض لبوتين يموت بشكل مروع في مستشفى لندني نتيجة تسمم بمادة البولونيوم-210 المشعة. في كتابه “الجهاز الفيدرالي للأمن يفجر روسيا”، اتهم جهاز الأمن الروسي بتنظيم انفجارات في منازل سكنية في عام 1999.. وكذلك بعض الهجمات الإرهابية الأخرى في روسيا، لتبرير الحرب في الشيشان وجلب فلاديمير بوتين إلى السلطة. ويقال إنه تم خلط السم في الشاي الذي شربه ليتفيننكو في الفندق. وحتى الآن لم يتم القبض على أي شخص مسؤول عن الجريمة.
يناير 2009 – اغتيال ستانيسلاف ماركيلوف وأناستاسيا بابوروفا من قبل القوميين
وفي نهج “الاغتيالات السياسية” قُتل المحامي والناشط في “ميموريال” في الشارع العام بالعاصمة موسكو بطلق ناري في الرأس. كان ماركيلوف يمثل عائلات شيشانية تعرض أفرادها لانتهاكات حقوق الإنسان وكان يسلط الضوء على الحركة اليمينية المتطرفة. وفي نفس الهجوم، قتلت أيضا الصحفية في الصحيفة المعارضة “نوفايا غازيتا”، أناستاسيا بابوروفا. الجناة كانوا أعضاء في منظمة فاشية.
_ يوليو 2009 – مقتل ناتاليا إستيميروفا في الحفرة
تم اختطاف المؤرخة ورئيسة منظمة حقوق الإنسان “ميموريال” من أمام منزلها في العاصمة الشيشانية غروزني.. وبعد ساعات قليلة عثر عليها ميتة في حفرة على جانب الطريق في جمهورية إنغوشيا المجاورة مع عدة رصاصات في الرأس والصدر.
كانت إستيميروفا قد اتهمت قوات الأمن الروسية وفرق الموت التابعة لرئيس جمهورية الشيشان الموالي للكرملين، رمضان قاديروف.. بالتورط في عمليات الاختطاف وانتهاكات حقوق الإنسان. التحقيق في جريمة القتل بقي من دون نتائج.
_ فبراير 2015 – اغتيال بوريس نيمتسوف قرب الكرملين
النائب السابق لرئيس الوزراء في الاتحاد الروسي تحت حكم بوريس يلتسين وناقد بارز لبوتين، كان يسير مع صديقته على جسر موسكو الكبير وسط موسكو عائدًا إلى المنزل.. عندما توقفت سيارة كان فيها أربعة أشخاص خلفه وأطلقت النار على نيمتسوف بأربع رصاصات في الظهر والرأس. ثلاث ساعات قبل ذلك، كان قد انتقد بشدة فلاديمير بوتين خلال برنامج إذاعي.