تمغربيت:
دولة العسكر والجنرالات تسعى بكل ما تملك من قوة و جهد لاستمالة الدول.. من أجل مناصرتهم فيما يخص دعم جبهة البوليساريو الوهمية في ملف مغربية الصحراء.
و كمثال على ذلك، الزيارة الأخيرة التي قام بها زين الأسامي إلى بكين، عاصمة جمهورية الصين الشعبية.. وهي زيارة ذات أبعاد اقتصادية لكن الجزائر لا تفوت الفرصة لإقحام قضية مخيمات الذل ضمن لفيف المحادثات.
تقرير مركز الإمارات للسياسات :
مركز الإمارات للسياسات سلط الضوء على العلاقة بين الجزائر و بكين، والتحديات التي تواجههما.. وأوضح تقرير للمركز بأن حجم التبادل التجاري بينهما بلغ 8 مليارات دولار العام الماضي، لكن دولة الكابرانات تظل الشريك الأصغر في العلاقات الثنائية.
موقف جمهورية الصين الشعبية.. الحذر والحياد
من جانبها، تواصل جمهورية الصين الشعبية تمسكها بقرار محايد فيما يخص قضية الصحراء المغربية.. كما أنها تشجع الأطراف على التوصل إلى حل عادل، ودائم على أساس المفاوضات، دون التدخل للوساطة بين الطرفين كما يأمل المسؤولون الجزائريون. وأشار التقرير إلى أن ما يقلق بعض المسؤولين في الجزائر أن الصين تظهر دعما لخطة الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب خلال محادثاتها السرية مع المغاربة.. إذ يعتبرون ذلك موقفا محيرا.
كما أن الصين ترى أن المملكة المغربية قوية، وتملك اعترافات دول عظمى استنادا إلى اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. والذي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.
الصين، تحاول التموقع في المنطقة من خلال لعب دور مركزي في مشاريع الربط اللوجستي بين إفريقيا وأوروبا عبر شمال إفريقيا التي باتت تملك بنية تحتية صلبة، خصوصا في المغرب.
استراتيجية الذل.. اتقان جزائري :
الجزائر نظام يسعى للضغط على الدول من أجل الوقوف ضد قضية الصحراء المغربية.. عوضا عن الاهتمام بشؤونها السياسية والاقتصادية، فتصبح بأفعالها الصبيانية دولة تثير الشفقة.