تمغربيت:
إعلام الجزائر.. كمن ينطق عن الهوى، تراهات وخرافات وكذب وإشاعات.. والمصيبة الكبرى، تصديقهم لكذبهم بل والعيش على أنه حقيقة لا مجال لتشكيك بها.
وعلى غرار مثل “آخر ما غنت أم كلثوم” .. جاء إعلام الجزائر بخبر على قنواتهم الرسمية يدعي أنهم رخصوا لشركة أسترالية للبحث والتنقيب عن المعادن وأين يا ترى؟ بالصحراء المغربية على اعتبارها ملكا وحقا لهم .
نسبوا ترخيصهم لشركة وهمية، و نسبوا لهم الحق في التنقيب فيما ليس لهم في شيء.. والأكثر وقاحة أنهم نسبوا لهم صحراء وطن الأشراف ومملكة الأحرار ومشرق الأنوار. فكيف للعقل أن يصدق حماقة كهذه؟ خاصة أن “الدرون لحبيبة” جعلت من سابع المستحيلات اختراق المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي.. والخروج بعدها سالما غانما بدون إذن القوات المسلحة الملكية، ودرونات “تقرير المصير” التي ترصد ذبذبات النمل إن تحرك تحت الصخر، فما بالك بشركة التنقيب عن المعادن.
ثم كيف لدول تعرف معنى القانون الدولي أن تقبل بالتوقيع على اتفاقيات للتنقيب في مناطق تعتبرها الامم المتحدة “مناطق عازلة؟؟.. القليل من العقل ينفع
واش هاد العسكر ما عندهم كرامة؟
ألا تنوي الجزائر الاستسلام حفظا لماء وجه شعبها على الأقل.. إعلام أحمق ينشر خبرا كهذا مضمونه إعطاء رخصة لشركة مهمتها التنقيب عن المعادن.. أي شركة؟ أيقصدون تلك الشركة التي أسسها شخصان سنة 2019 و لم تدفع رسوم تسجيلها للسلطات الأسترالية؟؟.. تلك التي لا تملك من الشركة إلا الاسم، ومهددة بحذفه من سجلات الشركات.. وهي أصلا شركة لا مقر ولا مكاتب لها وحتى من عنوانها الالكتروني مرتبط ب “جيميل”.
شكرا جيران السوء.. فكل يوم نكتشف أنكم موهوبون في فن الكوميديا.. مسيرة موفقة.