تمغربيت:
الأندلس تحت الحكم المغربي، تلك الفترة التاريخية الهامة في تطور الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى.. فترة شيدت على يد رجال المملكة الشريفة آنذاك.
الحضارة الأندلسية، ساهم في بنائها و تأسيسها المغاربة، إذ شاركوا في غزو الجزيرة الإيبيرية.. وساهموا في تأسيس الخلافة الأموية في الأندلس. كما أسهم المغاربة في البنية التحتية والعمرانية للأندلس من خلال بناء القصور والمساجد والجسور والمدن. ولم يقتصر دور المغاربة على الجوانب الاقتصادية والسياسية فقط، بل تجلى تأثيرهم أيضًا في المجال الثقافي والفني، نقلوا معهم عاداتهم وتقاليدهم، والعلوم والفنون إلى الأندلس، مما أثر بشكل كبير على التطور الثقافي للمنطقة.
إنجازات تاريخية عظمى
هذه الإنجازات التاريخية العظمى ،التي كتبت بخيوط من ذهب في صفحات مجلدات التاريخ المغربي. ولا زالت ألسنة أعداء الوطن تشكك فيما إذا كان المغاربة هم من قاموا بتشييد عمراني لتلك الحضارة العظمى التي لا زالت قائمة إلى حدود الساعة.
الآن حصحص الحق
لم يدم الانتظار طويلا، فقد خرج المشارقة عن صمتهم، واعترفوا بإبداعات المغاربة التي تمثلت في العمران الهائل والاستثنائي للقصور والمساجد.. في عهد الأندلس. اعتراف زلزل وجهة نظر من يشكك في الأمر.
لقد أذهل المغاربة المشارقة بجمالية العمران المغربي الأندلسي فأصبحوا يتغنون بجماليته كلما أتيحت لهم الفرصة، زهو أمر لا يزيد الحاقدين إلا حقدا.. فموتوا ببغضكم.. ولا عزاء لحسدكم وكرهكم.