تمغربيت:
في آخر خرجاته الإعلامية خرج الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون بتصريحات مثيرة للسخرية والاشمئزاز كما عودنا على ذلك دائما.. بحيث وصف الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء بـ “لا حدث”.
وقال “زين الأسامي في حوارمع التلفزيون الرسمي الجزائري “بالنسبة لي هذا لا حدث، لأن فاقد الشيء لا يعطيه”.. مبرزا: “هم (الإسرائيليون) يحتلون الأراضي الفلسطينية، فهل سيعترف لهم (المغرب) باحتلال الأراضي الفلسطينية؟”.
تصريحات من شأنها أن تؤكد الحقد الذي يكنه النظام الجزائري للمغرب، ونهجه لسياسة العداء للوحدة الترابية للمملكة.. عداء ليس وليد اليوم بل هو متجذر ومتوارث لدى حكام الجارة الشرقية منذ عهود الانكشارية في الإيالة العثمانية.
ورغم كل الدعوات التي أطلقها الملك محمد السادس في إطار سياسة اليد الممدودة، والتي تبناها جلالته في علاقته بالجزائر، في أكثر من خطاب رسمي، وفي مناسبات مختلفة، إلا أن هذا النظام يأبى أن يتوب ليستمر في عض اليد الممدودة له.
و في نفس المقابلة التي أجراها عمي تبون (أو عمي عدسون كما يروق للبعض مناداته)، وجوابا على سؤال أحد الصحفيين بخصوص زيارته إلى فرنسا التي تم تأجليها لأكثر من مرة قال إن بلاده تنتظر برنامج الزيارة من قبل الرئاسة الفرنسية ،حيث أن الزيارة لا زال قائمة ولم تأجل نهائيا.
رئيس جاهل يفتقد للحنكة الديبلوماسية والسياسية ولكاريزما رئيس دولة، همه الوحيد هو مهاجمة المملكة المغربية، يظهر تودده لفرنسا التي مارست ومازالت تمارس على الشعب الجزائري أبشع أنواع التنكيل والتعذيب منذ احتلالها للأراضي الجزائرية.. و يرفض الصلح مع المغرب الذي لطالما ساند الجزائر في محنها.. كم هو غريب هذا النظام المغضوب عليه ؟؟