تمغربيت
طبقا للتوجيهات الملكية.. أخد المغرب منعطف جديد من التطور والازدهار منذ سنة 2009، و اعتمدت المملكة في هذه الفترة على استراتيجية طاقية، ركزت بشكل أساسي على تطوير الطاقات المتجددة.
والطاقات المتجددة في المغرب تعد مكونا أساسيا ورئيسيا.. وتعتمد على مصادر كبيرة ببلادنا، مما سيتيح استغلالها بشكل أمثل تغطية جزء كبير من الحاجة المتزايدة من الطاقة.
في هذا الصدد، يتمتع بمخزون من الطاقات المتجددة التي لا يسعنا إلا الاعتزاز والافتخار بها. فبلادنا اليوم تمتلك 111 مشروعا من الطاقات المتجددة طور الاستغلال والتطوير.. حيث أنجزت قدرة كهربائية إجمالية من مصادر الطاقات المتجددة والتي تناهز 3950 ميغاواط، لتمثل حوالي 37 بالمائة من القدرة الكهربائية المنجزة “1430 من الطاقة الريحية.. 750 من الطاقة الشمسية، و1770 من الطاقة الكهرومائية”.
و من أجل تسريع وثيرة الانتقال الطاقي تم إطلاق عدة مبادرات وبرامج لعل أهمها :
- برنامج يهم قدرة إجمالية تبلغ 400 ميغاواط، لإنجاز مشاريع من الطاقة الشمسية “الفتوضوئية”.. والتي تهدف إلى دعم المقاولات المتوسطة و الصغرى.
- إعداد خارطة طريق للطريق الوطنية للطاقة الهيدروجينية ، و المغرب اليوم مؤهل لاستقطاب ما يناهز 4 بالمائة من السوق الدولية.. وفي هذا السياق فالمغرب أصبح اليوم يعتمد على هذه الطاقة “الهيدروجينية” في تصنيع السيارات، كحل بديل و صديق للبيئة.
- تطوير برنامج لتزويد المناطق الصناعية بطاقة كهربائية.. الشطر الأول يهم 50 ميغاواط بالمنطقة الصناعية بالقنيطرة.. في انتظار تزويد باقي المناطق الصناعية ذات الأولوية، في المرحلة الثانية بطاقة تقدر بحوالي 800 جيغاواط.
كل هذا و أكثر، ما هي إلا نبذة عن تطور المملكة المغربية وازدهارها، في مختلف الميادين.. فما هو شعور دولة الكابرانات وهي تراقب المغرب وهو يحلق بعيدا عن دول المنطقة ؟